6 حقائق عن التَّخصُّص

 

• الحقيقة الأولى :

تخصُّص العلاج الطَّبيعي يُعنى بشكل رئيسي بالحركة و المشاكل الحركية، لذلك طرق العلاج التي يستخدمها أساسي هي التَّمارين العلاجية من تحريك للمفاصل لتمارين التَّوازن و تقوية العضلات و إطالتها و غيرها الكثير. أمَّا استخدام أجهزة الكهرباء و الموجات فوق الصَّوتيَّة الكمَّادات الباردة و السَّاخنة استخدامها ثانوي جدًّا و عديم الفائدة في كثير من الأحيان و لو استُخدمَت يكون هدفها تخفيف الألم أو مساعدة الأنسجة على الالتئام في حال وجود الجروح.
 

• الحقيقة الثَّانية :

المساج ليس عمل المعالج الطَّبيعي أو مختصر عمله؛ يستخدم المعالج الطَّبيعي أنواع معينة من المساج بهدف إزالة الالتصاقات في الجلد و الأنسجة في أماكن جروح العمليات أو إصابات العضلات في حال تكوُّن هذه الالتصاقات. و النَّوع الثاني يستخدم للتقليل بشكل مؤقَّت من شد العضلات في الحالات الحادَّة جدًا. ليس هدفه الاسترخاء أبدًا و في معظم الأحيان هو مؤلم جدًا. و استخدامه قليل و في حالات محدَّدة.
 

• الحقيقة الثَّالثة :

ممارسة العلاج الطَّبيعي مبنيَّة على أسس علميَّة تتكوَّن من ثلاث عناصر أساسيَّة: الأبحاث و الدَّراسات العلميَّة، الخبرة العملية، و احتياجات المريض و رغباته. و هذه العناصر الثَّلاث تؤخذ بعين الاعتبار عند وضع الخطَّة العلاجيَّة لكلّ مريض.
 

• الحقيقة الرَّابعة :

يتعامل المعالج مع مريض يعني مع إنسان؛ لذلك عند معالجته يتمّ الأخذ بعين الاعتبار الجانب النَّفسي و الاجتماعي لهذا المريض و في بعض الأحيان يتمّ فحصها باستخدام أدوات التَّقييم المناسبة. حيث تتأثرَّ المعالَجة بشكل كبير بالوضع النَّفسي للمريض لو كان يعاني من الإحباط أو القلق أو غيرها. و من هُنا يقوم توجُّه المعالج على الفردية عند تصميم البرنامج العلاجي بمعنى أنَّ كل مريض له برنامج علاجي خاص به يراعي احتياجاته و متطلباته.
 
 
 

• الحقيقة الخامسة :

يتعامل العلاج الطَّبيعي مع مشاكل في الوظيفة الحركية للشَّخص و ليس مع المرض الذي يعاني منه. حيث أنَّ هدف التَّخصُّص هو زيادة استقلاليَّة الشَّخص في حياته اليوميَّة في الوظائف المختلفة كالمشي و التَّنقُّل و وظائف العناية الشَّخصيَّة كتناول الطَّعام و غيرها. و الخطَّة العلاجيَّة توضع بناءً على المشاكل الوظيفيَّة الموجودة و ليس الأمراض.
 

• الحقيقة السَّادسة :

توجد الكثير من الممارسات الخاطئة في مجالات العمل و يوجد الكثير من المفاهيم المغلوطة عن التَّخصُّص عند العامَّة.