التكنولوجيا الحيوية وهندسة الجينات:
يعد هذا التخصص من التخصصات ذات الجدوى الاقتصادية العالية بالإضافة إلى كونه يساهم في تطوير مرافق مختلفة مثل الصحة والزراعة والصناعة والبيئة وإلى تطوير المراكز البحثية المختلفة ويقوم أيضا بتأهيل الطلبة في الإتجاهات التطبيقية العصرية الحديثة ويعمل على تطوير هذه الاتجاهات في خدمة المشاريع الصناعية والدوائية والغذائية والصحية والزراعية وقطاعات الإنتاج العامة والخاصة والمراكز العلمية المختلفة.
تعريف الهندسة الوراثية بشكل مفصل:
الهندسة الوراثية أو هندسة الجينات هي التقنية التي تتعامل مع الجينات ، البشرية والحيوانية بالإضافة إلى جينات الاحياء الدقيقة أو الوحدات الوراثية المتواجدة على الكروموسومات فصلًا و وصلًا وإدخال لاجزاء منها من كائن إلى آخر بغرض إحداث حالة تمكن من معرفة وظيفة الجين أو بهدف زيادة كمية المواد الناتجة عن التعبير عنه أو بهدف استكمال ما نقص منه في خلية مستهدفة.
الجامعات التي تدرس هذا التخصص في الأردن ، وماذا يدرس الطالب:
يوجد التخصص في عدة جامعات في الأردن وهي:
1-جامعة العلوم والتكنولوجيا (حكومية)
2- الجامعة الهاشمية (حكومية)
3- جامعة فيلادلفيا (خاصة)
وهو ضمن كلية العلوم ويدرس الطالب في السنة الأولى مواد العلوم الأساسية كالاحياء والفيزياء والكيماء والتفاضل والتكامل ثم يتخصص في ما بعد في مواد علوم الوراثة للخلايا والإنسان والحيوان وعلم المناعة وزراعة الانسجة والتقنيات الحيوية وغيرها من المواد ذات العلاقة.
أين وماذا يعمل خريج هندسة الجينات؟
في المجالات الطبية يمكن التنبؤ بالمستقبل الطبي لشخص عن طريق الخريطة الجينية فيحدد إذا كان الشخص قد يصاب بزهايمر او سكري أو غيرها من الامراض. يستطيع العمل في مختبرات التحاليل الطبية ومختبرات الجينات والتغذية وأطفال الأنابيب أو في النباتات أو في الحيوانات أو في الأمراض الوراثية.
بعد كل هذا هل ما زال التخصص ليس له عمل ؟!