نبذة تعريفية عن التخصص
العمارة هي فن البناء الذي يتعامل مع توزيع وبناء التشغيل الفراغي الداخلي والخارجي للمبنى، بما يتناسب مع وظيفة المبنى وتحقيق راحة المستخدمين له ضمن ثلاثية «الفن، والمنفعة، والمتانة».
uوبشكل عام يقوم مهندسو العمارة بتقديم الإستشارات الهندسية بعد البحث والدراسة في مجال تصميم الأبنية الجديدة أو تطوير وترميم الأبنية القائمة، فيقوم بدراسة المشروع من حيث موقعه ووظيفته ويجمع ويحلل البيانات المناخية لموقع المشروع ويدرس طبيعة مواقع البناء ويطور التصميم الأولي بما يتفق ورغبات مالك المشروع وقواعد المهنة ، كما ويعد مسودة التصميم العمراني ويدقق الرسومات التفصيلية بالتنسيق مع المهندسين من مختلف الاختصاصات ويشارك في إعداد المواصفات المطلوبة ووثائق تنفيذها، ويتابع التنفيذ ويدخل على المخططات التغيرات التي تطرأ على البناء خلال التنفيذ.
التخصصات والأقسام الفرعية
في الشعبة المعمارية
نبذة تعريفية عن أهم التخصصات والأقسام الفرعية لتخصص هندسة العمارة
تعنى هندسة العمارة بشكل أساسي بالتصميم العمراني، ويندرج تحت هذه المهمة مجموعة من التخصصات الفرعية، تكون بالعادة على مستوى الدراسات العليا «الماجستير»، أو الدورات المتخصصة في المجالات المذكورة . وأهم هذه التخصصات الفرعية:
1- العمارة الداخلية.
2- تخطيط وتصميم الحضري.
3- تنسيق المواقع.
يقول ابن خلدون:«واعلم أن الهندسة تفيد صاحبها إضاءة في عقله واستقامة في فكره؛ لأن براهينها كلها بينة الإنتظام جلية الترتيب، لا يكاد الغلط يدخل أقيستها لترتيبها و إنتظامها».
1- العمارة الداخلية:
تخطيط وتصمم التقسيمات الداخلية للأبنية الخاصة والعامة، وتوزيع الأثاث الداخلي مراعياً متطلبات الفن الوظيفي والجمالي، حيث يدرس وطيفة البناء ويحدد طبيعة مادة وموقع القواطع الدائمة والمتحركة والمؤقتة ، وتصميم واختيار ألوان الدهان الداخلية وتلبيس الجدران ، وتصميم واختيار مادة ولون السقوف الاصطناعية وتصميم الأدراج والسلالم ، وتصميم الستائر واختيار لونها ومادتها ، وتصميم الأرضيات والزخارف الداخلية وتنسيق توزيع الأثاث الداخلي وتحديد مواصفاته ودراسة توزيع الإنارة الداخلية ، دراسة توزيع مكبرات الصوت واختيار المادة العازلة ، وإعداد المخططات النهائية وتجهيز جداول الكميات والمواصفات وتقديرات التكلفة الأولية والإشراف على تنفيذ المخططات ومطابقة المواصفات والمشاركة في التسليم النهائي للمشروع .
2- تخطيط وتصميم الحضري:
إعداد وتحليل الدراسات السكانية والاجتماعية والاقتصادية للتجمعات السكانية، ودراسة وتحليل المعلومات الفنية الخاصة بمواقع التجمعات السكانية في ضوء تعليمات وانظمة سلطات التنظيم المحلي، والتنسيق مع مهندسي المرور مسار الطرق ومع مهندسي البيئة والصحة مسارات شبكات المياه والصرف الصحي ومواقع محطات التنقية، وإعداد المخططات الأولية بالتدارس مع المهندسين المعنيين ومن ثم إدخال التعديلات وإعداد المخططات النهائية لمواقع التجمعات السكانية.
3- تنسيق المواقع:
تخطيط وتطوير المساحات المحيطة بالمشاريع العمرانية كالمتنزهات والأماكن الترفيهية والمدارس والأبنية السكنية ،حيث يقوم بتحليل المعلومات حول الموقع مثل البيانات الجغرافية والمناخية وقابلية التربة للزراعة ومواقع التصريف وطبيعة الموقع ، ويعد المخططات الأولية ويتدارسها مع المعنيين، ويدخل التعديلات المقترحة ، كما و يعد المخططات النهائية للموقع ويجهز الرسوم التنفيذية وجداول المواصفات والكميات الاولية للكلفة ، مثبتاً على المخططات الممار ومواقع التجير والسياجات والجدران الاستنادية ومواقف السيارات ويتابع التنفيذ و يطابق المواصفات .
نشأة تخصص هندسة العمارة عالمياً :
كانت بداية نشأة الهندسة المعمارية باحتياج الإنسان إلى أحد إحتياجاته الأساسية جدا ألا وهي السكن فكان أول مسكن للإنسان هي الحفر أو تحت الأشجار أو الكهوف، ثم تطور المسكن إلى العديد من الأشكال حسب أحتياجات الإنسان وحسب بيئته بل وحسب عقيدته.
تعتبر العمارة أحد أقدم الفنون التي عرفها الإنسان منذ فجر التاريخ، إذ أنّ الناس من مختلف أجناسهم وعروقهم كانوا يقومون ببناء المنازل في البداية والتي بدأت باستخدام الطين لبناء المنازل ، ومن ثمّ تطوّر بناء المنازل وذلك من خلال استخدام مواد أُخرى في عمليّة البناء كالأخشاب والحجارة وغيرها، لينتقل الإنسان لاحقاً إلى فَن العمارة لتشييد الأبنية المختلفة لأغراض أخرى غير المنازل، وقد تفنّن الناس في بناء هذه الأبنية المختلفة وتشيّيدها والتي كانت تأخذ الطابع المعماري للحضارة الموجودة فيها، حيث امتازت كل حضارة بفنٍّ مختلف للعمارة عن غيرها، كالفراعنة والإغريق وفن العمارة الإسلامي الذي يعتبر أحد التخصصات المُتفرّعة من هندسة العمارة في الوقت الحالي. وبعد ظهور الجامعات والمعاهد المختلفة ظهر ما يعرف بالهندسة المعمارية
نشأة تخصص هندسة العمارة محلياً :
صدرت الإرادة الملكية بالموافقة على تأسيس قسم هندسة العمارة في الجامعة الأردنية ضمن كلية الهندسة والتكنولوجيا في التاسع والعشرين من شهر كانون اول من العام 1974 وقد بوشر بالتدريس في الكلية العام 1975-1976 وكانت تاسع كلية في الجامعة الأردنية التي تأسست في العام 1962. وبدأ التدريس في قسم هندسة العمارة في نصف طابق من الطابق العلوي في مبنى الجيولوجيا، وبدأ القسم بخطة دراسية تتطلب إتمام دراسة 189 ساعة معتمدة بنجاح.
تطور قسم هندسة العمارة كثيرا وانتقل فيما بعد الى كلية الهندسة والتكنولوجيا المستقلة في الجزء الجنوبي الشرقي من موقع الجامعة ليضم فيما بعد الكثير من المرافق ويضم مئات الطلاب الذين يحتاجون لاتمام متطلبات تخرجهم لنحو 174 ساعة معتمدة وثمانية أسابيع من التدريب العملي بواقع خمس سنوات دراسية منتظمة في حين طرح القسم برنامج ماجستير العمارة في العام 1987- 1988 .
وأول دفعة تم تخريجها من القسم كانت عام 1980 وتضم 13 طالب وطالبة، وتزايد أعداد الخريجين ليصل الى 142 طالب وطالبة مع نهاية العام الجامعي 2013-2014.
المساقات الدراسية وطبيعتها :
تعبير وإظهار:
مجموعة من مواد السنوات الأولى في التخصص، تُعنى في مهارات الرسم الحر، والمعماري، والإظهار، وتطوير مهارات التخيل عن طريق الرسم والتشكيلات ثنائية وثلاثية الأبعاد.
تصميم معماري:
– تعتبر العمود الفقري للتخصص؛ والذي يرافق الطالب على مدى السنوات الدراسية الخمس.
– تبدأ بمادتي: «أساسيات التصميم 1»، ومن ثم «أساسيات التصميم 2»، واللاتي تهتم بشكل رئيسي في التشكيلات الهندسية وتداخلاتها. ومن ثم تمتد مواد التصميم من «تصميم 1»إلى «تصميم 7» واللاتي بدورها تساعد على إكساب الطالب مهارة التصميم من مشاريع صغيرة إلى المشاريع الكبيرة والمتخصصة على مدى السنوات الخمس.
– تُوزع مواد التصميم المعماري على مدى عشرة فصول دراسية أساسية ؛ ولهذا السبب فإن مدة تخصص هندسة العمارة هي خمس سنوات ولا تقل عن ذلك.
أنظمة هندسية:
تتوزع بين المواد النظرية مثل :«إنشاء مباني»، والمواد الحسابية المشتركة مع التخصصات الهندسية الاخرى؛ المدنية والميكانيكية والكهربائية، مثل: «الإضاءة والصوتيات، والتحكم البيئي، وغيرها».
ثقافة معمارية عامة:
مواد نظرية تُعرّف الطالب في تاريخ ونظريات العمارة، والطرز المعمارية ونشوءها وتطورها ، والعمارة المحلية والإقليمية في الأردن والمنطقة العربية.
uالجدير بالذكر أن تخصص هندسة العمارة هو تخصص تطبيقي تزيد فيه عدد الساعات العملية «المراسم» عن 50% من مجموع ساعات التخصص؛ وبالتالي فهو يحتاج إلى ساعات دراسية طويلة داخل الجامعة وخارجها، وعلى العكس من أغلب التخصصات الهندسية فإن هذا التخصص لا يعتمد بشكل أساسي على العلوم النظرية كالفيزياء والرياضيات والكيمياء.
نظام القبول في الجامعات :
يتم تدريس تخصص هندسة العمارة في أغلب الجامعات حكومية والخاصة، بعدد ساعات يتراوح بين 165-172 ساعة.
يخضع التخصص لنظام قبول خاص يُدعى بامتحان القبول، ويتم طرح موعده بشكل منفصل كل جامعة على حده، وكذلك يكون التسجيل له ضمن نظم خاصة خارج نظام القبول الموحد.
يكون الامتحان ضمن جزئين : نظري وعملي. ويهدف بشكل أساسي إلى قياس مستوى مهارات الرسم والتشكيل والتخيل لدى الطلبة المتقدمين؛ فهو يقيس مدى مناسبة الطالب للتخصص.
يُحسب هذا الامتحان من 50 علامة، ويتم تقسيم معدل الثانوية العامة على 2 ، ومن ثم تُجمع العلامتين لتصبح علامة الطالب من 100 علامة ؛ وبذلك تتم المفاضلة بين الطلبة المتقدمين.
المعدل الأدنى لدخول هذا الامتحان هو 80% كما هو مقرر لجميع التخصصات الهندسية كما هو مقرر من وزارة التعليم العالي.
التدريب الميداني وطبيعته :
هذا وتتميز كليات الهندسة في الجامعات الأردنية بمساق التدريب الذي يربط ما اكتسبه الطالب من معرفة نظرية في الهندسة المعمارية بالجوانب التطبيقية الميدانية التي تؤهله عند التخرج للإنخراط بشكل ممتاز في مجال تخصصه .، ولكن تختلف الجامعات من حيث عدد الساعات والمدة المطلوبة للتدريب وهي كالتالي:
المهارات اللازمة لدخول التخصص :
المهارات الشخصية :
ذوق وحس فني.
القدرة على العمل لفترات طويلة وبشكل مستمر.
الإبداع في التفكير، وقدرة على التخيل لمساعدته في التصميم .
دقيق و لمّاح يستطيع كشف ما حوله بسرعة.
قوة الملاحظة .
التمتع بذاكرة بصرية .
البحث والاعتماد على الذات.
القدرة على العمل ضمن فريق .
المهارات الفنية :
الرسم الحر.
التخيل ثلاثي الأبعاد.
معرفة عامة ببرامج الإظهار المعماري مثل:
CAD، SketchUp، 3D’s max،
and Photoshop
البرامج التدريبية اللازمة لدخول الخرّيجين إلى سوق العمل
( يمكن أخذها خلال الدراسة ) :
التعمق في برامج الإظهار المعماري مثل:
- AutoCAD
- Sketch Up
- 3D max
- Photoshop
uRevit Architecture
uAutodesk Civil 3D
طبيعة العمل :
المكاتب الهندسية والاستشارية وشركات الإنشاء والمشاريع الهندسية والمقاولات.
النصميم المعمارى لأى نوع من أنواع العقارات أى الذى يحدد كيف سوف تكون أماكن الوحدات وعلاقتها ببعضها بالعقار مثل تحديد وضع الغرف والمناور والسلالم المطابخ والحمامات والمصاعد.
التخطيط العمرانى فهو الذى يحدد كيفية تخطيط المدن وجود الشوارع والمبانى وتحديد أماكن تجمع الوحدات السكنية وكذلك الوحدات الصناعية وغيرها كما يشمل أيضا تخطيط وضع المدن وعلاقتها ببعضها البعض وكيفية الوصل بينها عن طريق الطرق السريعة.
الاشراف على أعمال البناء والتأكد من سلامة مواد البناء المستخدمة ونسبها السليمة ووجود الكمية الكافية من الحديد والأسمنت أى التأكد من مطابقة التنفيذ فى أعمال البناء مع التصميم المعمارى وكذلك التصميم الانشائى للمبنى أى مطابقة الورق مع الطبيعة
مجالات العمل :
اقتراح: جدول تفصيلي يوضّح جميع المجالات في جميع القطاعات المتاحة ( ممكن عرضه على أكثر من slide حسب الحاجة
المكاتب الهندسية و الإستشارية .
شركات الإنشاءات و المشاريع الهندسية .
مهندس معماري (مصمم) .
تخطيط حضري .
تنسيق مواقع .
رسم معماري .
العمارة الداخلية .
ادارة المشاريع .
تكنولوجيا البناء .
مهندس مشرف أو مهندس منفذ .
مهندس مواصفات ومقاييس .
فرص التخصص :
تنوع مجالات العمل التي من الممكن للمهندس المعماري التخصص فيها.
تميز وقوة المهندس الأردني مما يتيح مجال له للتنافسية في مختلف القطاعات والبلدان.
انفتاح الأردن على السوق الخليجي في العديد من المجالات في الهندسة المعمارية.
تطبيق التشريعات الضابطة لممارسة مهنة الهندسة مما يخلق العديد من فرص العمل الجديدة للمهندسين.
تحدّيات التخصص :
تراجع قطاع البناء والإسكان في الأردن مما ينعكس سلبا على سوق العمل.
تراجع الاقتصاد الأردني مما ينعكس سلباً على التنمية والعمران في الأردن.
ارتفاع نسبة البطالة.
انخفاض رواتب المهندسين.
ضعف مواكبة الخطط الدراسية لسوق العمل.
وجود خلل في تطبيق التشريعات الضابطة لممارسة مهنة الهندسة.
وضع سوق العمل المحلي و الخارجي :
الهندسة المعمارية في الأردن:
تعاني أغلب التخصصات الفرعية في شعبة الهندسة المعمارية من حالة اشباع في اعداد المهندسين وذلك بسبب ارتفاع عدد المهندسين المنتسبين للشعبة المدنية.
الهندسة المعمارية وسوق العمل الخارجي:
لا تزال الفرص مفتوحة للمهندسين الأردنيين للتوجه إلى سوق العمل الخارجي وخاصة إلى دول الخليج، وقد أصبح الأمر في الأونة الأخيرة أصعب نظراً للزيادة الكبيرة في أعداد المهندسين ونظراً لإنخفاض اقتصاد بعض دول الخليج مما أدى إلى توقف المشاريع فيها وبالتالي انخفاض الطلب على المهندس الأردني.
الدراسات العليا المرتبطة بالتخصص :
يدرس نظام الماجستير في هندسة العمارة في الأردن:
- الجامعة الأردنية
- اليرموك
- العلوم والتكنولوجيا.
- الجامعة الألمانية الأردنية .
يدرس نظام الماجستير والدكتوراة في هندسة العمارة في الخارج:
- هناك دول كثيرة بها جامعات تقدم مستوى تدريس جيد في جميع فروع الهندسة:أمريكا، كندا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، اليابان وغيرها
قصة نجاح المهندسة زهاء حديد :
- ولدت زها حديد ابنة وزير المالية السابق محمد حديد (1907-1999) في 31 اكتوبر 1950 في بغداد، ودرست الرياضيات في الجامعة الامريكية في بيروت قبل ان تلتحق بالجمعية المعمارية في لندن وتنال منها اجازة عام 1977.
- أسست حديد شركتها عام 1979 وصممت منصة تزحلق على الجليد في انسبروك في النمسا، ودار الأوبرا في غوانغجو في الصين وفي كارديف عاصمة ويلز، وكذلك المتحف الوطني لفنون القرن الحادي والعشرين في روما (ماكسي).
- كانت حديد أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة “بريتزكر” التي تعد بمثابة “نوبل” الهندسة المعمارية.
-
- ونالت زها حديد في العام 2010 جائزة “ستيرلينغ” البريطانية وهي احدى اهم الجوائز العالمية في مجال الهندسة.
- منحت وسام الشرف الفرنسي في الفنون والآداب برتبة كوموندور وسمتها اليونيسكو “فنانة للسلام”.
- في العام 2015، باتت زها أول امرأة أيضاً تنال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية، بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير.
- ونالت زها حديد في العام 2010 جائزة “ستيرلينغ” البريطانية وهي احدى اهم الجوائز العالمية في مجال الهندسة.
- منحت وسام الشرف الفرنسي في الفنون والآداب برتبة كوموندور وسمتها اليونيسكو “فنانة للسلام”.
- في العام 2015، باتت زها أول امرأة أيضاً تنال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية، بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير.
Comment (1)
هل يقبل تخصص هندسة العمارة في الفصل الثاني ام ان القبول في الفصل الاول فقط ؟؟؟؟؟؟