تعد الهندسة الكيميائية من أكثر التخصصات الهندسية تنوعا فيما يتعلق بسوق العمل ومجالاته ويعود ذلك لكونها التخصص الذي يحول اي انتاج كيميائي من المخبر الى الانتاج العملاق ومن ثم الاسواق والاستهلاك.
المجال الاول: قطاع تكرير البترول والغاز وهو العالم الذي لمع المهندسون الكيماويين بتصميمه وتشغيله والارتقاء به ويشمل محطات تكرير النفط والغاز.
المجال الثاني: الصناعات الصيدلانية والدوائية , حيث يركز جانب من علم الهندسة الكيميائية على التفاعلات الكيموحيوية مما يمكنه من العمل في مصانع الادوية واقسام ضبط الجودة فيها .
المجال الثالث: المبلمرات واللدائن , عملية انتاج المبلمرات كانت من الانجازات العشرة العظيمة للمهندسين الكيماويين فقد أدت الى ثورة البلاستيك و توسيع خيارات المصنعين فيما يتعلق باختياراتهم .
المجال الرابع: تحلية المياه ومعالجتها، يتيح الفهم الكبير بعمليات الفصل وظواهر الانتقال للمهندس الكيماوي العمل في مجال المياه وشركات المتعلقة بها.
المجال الخامس: البيئة والسلامة العامة، حيث تعد حماية البيئة المحيطة بالعملية الصناعية من بشر وشجر وحجر من اهم أولويات المهندس الكيماوي وأخذ التدابير اللازمة للوقاية من الاخطار التي قد تحدث ومحاولة التنبئ بها يقع في صلب الهندسة الكيماوية.
بالإضافة الى ما سبق يمكن للمهندس الكيماوي أن يعمل في كل مما يأتي:
الوظائف إدارية والاكاديمية ومجال الفضاء ومجال الطاقة النووية ومجال تنمية وأتمته العمليات الصناعية ومجال الطاقات المتجددة وفي مراكز الأبحاث.
إذا فالمهندس الكيماوي هو وبكل بساطة: يصمم ويشغل ويطور.
اترك تعليقاً