مجلات العمل
التمريض في المستشفيات :
يقوم أغلب الممرضين بواجبات عامة، أو يعملون بالتمريض في المستشفيات. ويعملون مع الأطباء وغيرهم من أعضاء فريق الصحة والعلاج لمساعدة المرضى على العلاج.
1- تمريض الحوادث والطوارئ
وهو مجال يُعنى الممرِّض فيه بمن أصيبوا فجأة بمرض أو بحادث. فقد يحتاج المريض لخياطة جرح، أو قد يكون مصابــًا بنوبة قلبية، أو مصابًا في حادث مرور، مما يتطلب علاجه في المستشفى.
2- تمريض العظام
يهتم تمريض العظام بمن أصيبوا في العظام أو المفاصل وخاصة بين الأطفال وكبار السن. وقد يحتاج المرضى أن يبقوا لمدة طويلة في جناح العظام، مما يوجب على الممرِّضة أن تبقى معهم لفترة طويلة لتمريضهم. ويتمثل عملها في إعادة تأهيل المريض (أي إعداد المريض للعودة إلى الحياة الطبيعية).
3- تمريض الأطفال
يختص هذا التمريض بالأطفال المرضى، ويحتاج لتخصص عال جدًا؛ لأن الأطفال يعانون من حالات مختلفة عن الحالات التي يمر بها الكبار، ولديهم احتياجات بدنية وعاطفية مختلفة أيضًا. كما أن استجابتهم للإصابة بالمرض والجروح والعلاج تختلف عن الكبار. فممرضات الأطفال يتفهمن تأثير العناية في المستشفى على نمو الأطفال، ويقدمن الدعم المعنـــوي لأسر الأطفال المرضى.
4- تمريض العناية المركزة
يهتم بالمرضى الذين وصلوا لمراحل حرجة من المرض، وأصبحوا معتمدين كليــًا على الآخرين في تحركاتهم. فقد يشمل مثل هذا النوع من التمريض العناية بمن فقدوا الوعي ويعتمدون على أجهزة للتنفس أو للغذاء. وتستخدم ممرضات العناية المركزة تقنية عالية المستوى، وفي الوقت ذاته تنمو معرفتهن بالأفراد الذين تحت رعايتهن.
5- تمريض غرفة العمليات
يحتاج تمريض غرفة العمليات إلى مهارة فائقة وفعَّالة. فممرضات غرفة العمليات يساعدن الجراحين في كل أنواع العمليات الجراحية، وقد يزرن المرضى قبل إجراء العملية لمساعدتهم على تفهم ما سيجري لهم خلال العــملية، وللإجابة عن كل أسئلتهم.
الزائرات الصحيات
ممرضات مسجلات، لديهن أيـــضًا مؤهلات في تمريض المجتمع والتوليد أو عمل القابلات. وتهدف الزائرة الصحية إلى الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض. فمثلا، في بعض الدول تزور الزائرة الصحية الأطفال حديثي الولادة وأمــهاتهم في فترات منتظمة، وتراقب نمو الطفل وتطوره. وترشد الزائرة الصحية الوالدين إلى كل ما يتعلق برعاية الطفل، بما في ذلك التحصين ضد الأمراض.
وتتيح الخبرة الطويلة للزائرة الصحية مع الأسر فرصة التـــعرف عليها، وعلى الأطفال الذين يحتاجون لمساعدة، أو الذين يواجهون بعض المخاطر الصحية. فهي تراقب المؤشرات الدالة على عدم سعادة الطفل، وما إذا كان يعامل بطريقة سيئة. وقد توصي بالاستشارة المتخصصة لمعالجة حالة هذا الطفل وأسرته. وتتخصص بعض الزائرات الصحيات في بعض الدول في إرشاد الشباب، أو في نصح الأسر التي تعاني من مشـــكلات شرب الخمور وإدمان المخدرات. وعن طريق رعاية الزائرات الصحيات، يمكن للمسنين والعجزة البقاء في منازلهم للعناية بهم بدلاً من الانتقال إلى بيوت العجزة والمسنين. فهؤلاء المسنون حساسون للبرد والإصابة بالالتهاب الجرثومي، ويعانون من تكرار الحوادث وقد يفقدون ذاكرتهم. وتعمل الزائرات الصحيات مع العديد من منظمات الرعاية ـ بما في ذلك منظمات الخدمة الاجتماعية وممرضات المعاقين وممرضات المراكز ـ للتأكد من صحة من هم تحت رعايتهن.
ممرضات الأحياء السكنية
يقدمن خدمات التمريض للمرضى والعجزة في منازلهم. وقد يكون بعض مرضاهن ممن هم مصابون بالأمراض المزمنة كمرض السكر، أو الشلل الناتج عن إصابة الدماغ. وقد يحتاج بعض المرضى إلى دخول المستشفى لفترة وجيزة وبعدها يخرجون لمنازلهم. وعلى ممرضة الحي الأخذ في الاعتبار الظروف التي يعيش فيها المريض، وما يحيط به عند تخطيطها للرعاية التي يحتاجها، كما عليها أن تهتم أيضاً بأعضاء الأسرة الآخرين، وتعلمهم كيفية رعاية أقربائهم وكيفية تشجيعهم والتخفيف عنهم في حالات الضيق النفسي.
الممرضات في المراكز الصحية
يوجد في المراكز الصحية التي يرتادها المرضى للعلاج، أو لاستشارة الطبيب العام، الممرضات المزاولات ويقمن برعاية الذين يرتادون هذه المراكز. ويشمل عملهن كل جوانب التمريض بما في ذلك التحصين والتعليم الصحي والترويج للرعاية الصحية. وقد يقدمن النصح والإرشاد في القـــضايا الصحية العامة كضيق التنفس ومضار التدخين.
الممرضة النفسية
أصبحت الممرضة النفسية ذات أهمية متزايدة، لانخفاض عدد المرضى الذين يبقون في المستشفيات للعلاج. ويحتاج المصابون بالأمراض النفسية في الغالب إلى رعاية طويلة الأجل من الممرضة النفسية، التي تشرف على عمليات تعاطي الدواء والاتصال بالطبيب النفسي، أو تقوم بتوجيه غيرها من المهنيين العاملين في مجال الرعاية الصحية. وقد تواصل الممرضة النفسية دعم وتشجيع المريض وأسرته لأعوام طويلة.
وتعتبر أغلب الممرضات النفسيات جزءًا من فريق تابع للمراكز الصحية. وقد يتخصصن في مجال معين كعلاج الأسرة، أو العمل مع المسنين. وتهدف الممرضة النفسية الوقائية إلى التعرف على المرض وعلاجه في مراحله الأولى، حيث يكون العلاج أكثر نجاحًا. كما أنها تساعد الناس للتـــغلب على مشكلات الحقد على الآخرين والبطالة.
اترك تعليقاً