الترجمة هي عبارة عن فن تحويل النصوص من لغة إلى أخرى، كأي حرفة تعتمد على المهارة و الخبرة الموجودة لدى المترجم، قد تكون في غاية السهولة و قد تكون كمن يكتشف بشيء ليس له وجود , و كما أنها من الممكن أن تكون ببساطة غير معهودة. الترجمة باختصار فن انتقاء الكلمات , قد تكون مترجماً لنصوص أدبية و تظهرها بشكل أجمل من الذي كتبتبه.
كما أن الترجمة ذو حاجة ملحة في شتى المواضيع و التخصصات و الدراسات , فهي موجودة في كل أنحاء المعمورة.
يعتمد كلاهما على مهارات و خبرات و معلومات مسبقة. كما تعمل الترجمة على إثراء المحتوى المعرفي لدى المترجم ,حيث يتوجب عليه في بعض الأحيان القراءة في شتى المواضيع ليكون قادراً على الترجمة بشكل جيد و باحتراف. يتبع المترجم نظريات مختلفة كالنظرية التي تعتمد على ترجمة النصوص بناءً على أجندات سياسية أو اتجاهات فكرية معينة تهدف إلى تغيير معنى النص أو ما وجد لأجله. و هناك نظريات تقوم بتغيير النصوص _أثناء ترجمته_ التابعة للاختلافات اللغوية و الثقافية.
وهنالك عدة أفرع تتشعب من فرعين رئيسين: إحداهما التحريرية و الأخرى شفهية. وتعتمد الشفهية على الخبرات والمهارات في اللغتين و كما تعتمد على الإرتجال و سرعة البديهة و فهم اللكنات المختلفة و يعد التزامن من أهم ما يميز المترجم الشفهي , حيث يتوجب عليه البقاء على النسق نفسه مع المتحدث حتى لا يفقد الفكرة أو الجملة التي عليه ترجمتها. أما بالنسبة للترجمة التحريرية , فإنها لا تعتمد على اللكنات التي يعرفها المترجم , بل تعتمد اعتماداً كلياً على معرفته بقواعد اللغة المستهدفة و درايته بمصطلحاتها المختلفة وملاحظة الخصائص في النص الأصلي ( المراد ترجمته ) للحفاظ عليها في النص المستهدف.
و في النهاية , قد يرى البعض أن الترجمة ما هي إلا شيء بسيط نستخدمه لتحويل النصوص من لغة إلى أخرى في الوقت التي تعتبر فيه فن تحريك و تحويل النصوص بين اللغات العالمية و إضفاء روح خاصة عليه.
[porto_block name="portfolio-bottom-block"]
اترك تعليقاً