*ماذا يدرس الطالب المتخصص باللغة العربية و آدابها ؟
بشكل عام ،تحتوي خطة اللغة العربية و آدابها على مجموعة من المواد التي تطرح نماذج من الأدب العربي على مر العصور ،كما تحتوي على مجموعة من المواد اللغوية الأساسيّة مثل النحو و الصرف و البلاغة ، بالإضافة إلى مواد عن النقد و البيان القرآني و العلوم اللغوية الحديثة .
يمكنكم الاطلاع على خطة اللغة العربية و آدابها في الجامعة الأردنية من هنا :
http://arts.ju.edu.jo/ar/arabic/StudyPlans/%D8%AE%D8%B7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D8%B3.pdf
*ما هي مجالات عمل خريج اللغة العربية و آدابها ؟
التدريس في المدارس في الغالب ،التدقيق اللغوي و التدريس في مراكز الناطقين بغير العربيّة بدرجة أقل .
كما يحق له العمل في الإعلام و غير ذلك إذا امتلك المهارات اللازمة .
يمكننا القول إن المتخصص باللغة العربيّة يعمل عادة مدرسا فإن أراد مجالا آخرا سعى لامتلاك مهاراته و قدّم طلب توظيف في الأماكن التي توفره .
*ما هو معدل قبول تخصص اللغة العربية و آدابها ؟
ما لايقل عن 91.5 في الأردنية و لا يقل عن 85 في غيرها ،
و هذا لا ينطبق على سنة 2016 إذ وصل معدل قبول اللغة العربية في الأردنية إلى82.1 و وصل إلى 79 و 65 في بعض الجامعات الحكومية الجيدة .
تجدر الإشارة إلى أن معدل قبول اللغة العربية معقول في أغلب الجامعات .
للمزيد من المعلومات حول معدلات القبول يمكنكم مراجعة الرباط التالي :
http://www.admhec.gov.jo/LeastAvrMain.aspx
*كم سنة يدرس طالب اللغة العربية و آدابها ؟
في القانون ،ما لا يقل عن 3 و لا يزيد عن 7 ، لكن عادة ينهي الطلاب دراستهم في ما لا يقل عن 3 سنوات ولا يزيد 4 .
ينهي عدد غير قليل منطلاب اللغة العربية دراستهم في 3،5.
تجدر الإشارة إلى أن عدد سنوات الدراسة متعلقة بظروف خاصة بالطالب ،مثل قدرته على طرح الفصل الصيفي .
و تجدر الإشارة كذلك إلى أنه من الجيد أن يدرك الطالب عدد السنوات التي ينوي إنهاء دراسته فيها ليكون على دراية بعدد الساعات التي ينبغي طرحها في كل فصل و أن طرح عدد كبير من الساعات كل فصل بهدف الانتهاء من سنوات الدراسة فقط دون النظر إلى نوعيّة هذه السنوات قد يحرق تجربة الطالب الجامعيّة .
*ما هي المجالات التي يستطيع خريج اللغة العربية و آدابها أن يكمل فيها دراساته العليا ؟
إن كنا نتحدث عن استمراره في مجال اللغة العربية فأمامه ثلاثة مسارات :
1)برنامج الأدب
2)برنامج العلوم اللغوية
3)برنامج أساليب تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها .
كما تتيح كلية التربية في بعض الجامعات برنامج أساليب تدريس اللغة العربية و برامج أخرى متعلقة بالتدريس .
و تجدر الإشارة إلى وجود بعض البرامج التي لا تشترط في المنتسب إليها أن يحمل شهادة بكالوريوس في تخصص معين و منها برنامج دراسات إسلاميّة باللغة الإنجليزيّة .
*هل تخصص اللغة العربية و آدابها جدير بالدراسة ؟
كل المجالات العلمية جديرة بالدراسة ،لذلك الأمر متعلق بك أكثر من تعلقه بتخصص اللغة العربية و آدابها .
لن ننكر أن قيمة هذا التخصص تنخفض و تزداد مع انخفاض و ازدياد الوضع الحضاري للأمة الإسلاميّة و للعرب ،لكن دراسة اللغة العربية لن تفقد أبدا قيمتها الذاتية الموجودة في حاجتنا إليها لفهم الوحي و النصوص التراثية العربيّة ،كذلك لن تفقد كونها اللغة الأم التي يتعلم الإنسان بدراستها فكر الأمّة و ثقافتها و المهارات اللغوية العليا مثل فهم فنون التحدث و الكتابة .
ليس الصعب أن ندرك أننا نود دراسة اللغة العربية و آدابها ،فمرافقتنا لها خلال سنوات المدرسة كان كفيلا بأن يخبرنا إن كنا نود دراستها أم لا ،لكن الصعب هو أن يكون حبنا لها كافيا لدفعنا نحو دراسة ما أحببناه و أردنا حق دراسته و لو كان هذا على حساب خسارة تخصص ذي وضع اجتماعي و مادي أفضل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*بعض الأفكار الشائعة حول تخصص اللغة العربية و آدابها :
–مجال دراسة طالب اللغة العربية هو الإعراب .
يدرس طالب اللغة العربية و آدابها 27 مادة تخصص ،4 منها فقط في النحو .
دراسة اللغة العربية لا تعني دراسة النحو ، لكن المعرفة بالنحو أمر أساسيّ في هذا التخصص .
— من يدرس اللغة العربية يعمل معلما .
عدد غير قليل من خريجي اللغة العربية يعملون في التعليم ، لكن الفرص الأخرى متوفرة لمن طلبها و امتلك مهارتها .
— أستطيع دراسة ما يضمن لي مستقبلا جيدا و اتخاذ اللغة العربية هواية إلى جانب دراستي .
خطة جيدة 🙂 ،لكن يجب عليك إدراك أن المتخصص والمنشغل الجاد ليس كغيره أبدا ،وأن أي علم في الدنيا بحاجة إلى عِشرة ليُتاح فهم أفكاره فهما حسنا .
هناك أمر مهم آخر ،هو أنّ سؤال “هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟” سيلاحقك دوما .
لكنني لن أنكر أبدا أنك تستطيع أن تجد إجاباتك في أي مكان تقرر أن تتحمل مسؤولياته دون أن تنسى أن لك دورا في هذا العالم يجب أن تؤديه .
اختر ما شئت ، تذكر فقط أنك وحدك من ستتحمل مسؤولية هذا الاختيار .
و إن شعرت أن هناك مكانا يصلح لك أكثر من هذا الذي أنت فيه ففكر جديا بالتوجه إليه .
[porto_block name="portfolio-bottom-block"]
اترك تعليقاً