سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحب اعرفكم عن نفسي :
أنا اسمي عبدالمجيد، عمري ٢٦ سنة.. لما كان عمري سنتين صابني مرض اسمه أبو دغيم (النكاف).. أدى لارتفاع درجة حرارة جسمي و لما وصلت على المستشفى تم انزال درجة حرارتي بشكل مفاجئ مما أدى إلى ضمور في العصب السمعي و فقدان حاسة السمع و بالتالي فقدان القدرة على الكلام و التواصل الاجتماعي!
سجلت بمدرسة عادية غير مخصصة للصم و كنت أعتمد على حركة الشفاه بفهم كلام الآخرين..
الطلاب مارحموني من التعليقات السلبية (انت أطرش / انت بتعرفش تحكي…)
و رجعت ع البيت محبط و فاقد للأمل.. و رحت أشكي لإمي عن اللي صار
طلبت مني إمي ورق و بلشت تكتب عليهم كل الكلمات السيئة يلي حكوها عني الطلاب و حطتهم داخل بالون و نفخته و حكتلي هاد الكلام كله فارغ مثل الهواء و ما بأثر على قيمتك ولا على شخصيتك!
و بالفعل من يومها تعلمت درس كبير إنه مش لازم استسلم و صرت واثق بحالي
بفضل الله و والدتي تحديت كل الصعوبات لأنه صوت الإرادة لا يعلو فوقه صوت.. و الحمدلله أنا اليوم حاصل على أكثر من ٥٦ شهادة دولية و محلية في مجالات عديدة و حافظ لكتاب الله و عندي مواهب عديدة مثل التمثيل بالمسرحيات و بحب أشارك بالأعمال التطوعية و أعلم الناس لغة الإشارة و حصلت على ثلاث مراكز عالمية في مجال عمالة الأطفال و مشاركة النساء في القطاع السياحي و التنمية المستدامة و حصلت على لقب الإبداع و التميز في تحدي الإعاقة و تخطي صعوبات الحياة و جائزة من الأميرة بسمة للعمل المجتمعي..
أما على مستوى حياتي الشخصية أنا فخور إني تزوجت إنسانة خلوقة و صبورة..
الحمدلله الذي أخد مني السمع و جعل لي لساناً ذاكراً و قلباً خاشعاً
وتحت رعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت طلال المعظم اطلقت مبادرة للصمت حياة وهي التي تهدف الي نشر تقافة الاشخاص الصم وتعليم لغة الاشارة في انحاء الممكلة والوطن العربي، وهي مبادرة ثقافية توعوية اجتماعية وعملية تهدف الي نشر وتعزيز روح المشاركة وثقافة الصم في المجتمع المدني ودمجهم في الحياة العملية ..
كل الشكر لصاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت طلات المعظمة على دعمها لفكرتي وكما تشجعني في هذه الطاقات والمشاركات والاعمال التي اقوم بها.
[porto_block name="portfolio-bottom-block"]
اترك تعليقاً