سوق العمل وتخصص اللغتين الصينية والانجليزية
لا يخفى على احد مدى توسع سوق العمل الخاص بالطلبة خريجين اللغة الصينية. خصوصا مع توسع الصين اقتصاديا وحجم التداولات الاقتصادية الكبير بين الاردن والصين. اصبحت الحاجة ملحة لوجود مترجمين ليعملوا كسجر واصل بين البلدين واللغتين. فلكم ان تتصوروا عدد التجار للاردنيين ممن يجلبون بضاعهم بشكل اساسي من الصين. يقول البعض انه لا حاجة لاستخدام الصينية في هكذا حالات “كالتجارة” ويمكن الاستغناء عنها بالانجليزية. ارد عليه واقول”لا” حيث يرفض الكثير من التجار الصينيين التعامل باي لغة غير لغتهم. اعتزازا بها وسعيا لنشرها في بقاع الارض. ومع التقدم الملحوظ في مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قامت الحكومة الصينية بالتاسيس للكثير من المشاريع الصينية بالاردن. كالجامعة الصينية التي توضع فيها اللمسات الاخيرة حاليا استعدادا لافتتاحها رسميا. حيث ستوفر الكثير من الفرص الذهبية لخريجين التخصص. وقد تم صدور قرار بتشيد “مول التنين” وهو عبارة عن مركز تجاري كبير يحتوي على المنتجات الصينية ومكاتب للشركات الصينية وكل شيء يتعلق بالصين مما سيساهم في ايجاد الكثير من فرص العمل ايضا. اما في الجانب التعليمي. فبدات بعض المدارس الخاصة في تدريس اللغة الصينية كلغة ثالثة بجانب العربية والانجليزية. وهذا وان دل فانه يدل على الاهتمام المتصاعد الذي تحظى فيه اللغة الصينية في الاردن. ومن ناحية اخرى, فان عدد خريجين التخصص قليل جدا مما يزيد فرصة ايجاد عمل ,كل ما سبق يخص سوق العمل بالنسبة للغة الصينية. اما بخصوص الانجليزية فانها اكثر توفر بالتاكيد. فيمكن للخريج العمل كمدرس لغة انجليزية في المدارس والمراكز وغيرها. وفي مجال الترجمة وغيرها.
اترك تعليقاً