سوق العمل لمن يدرس العمل الاجتماعي:
بعد أن ينهي الطالب سنواته الدراسية وبحصوله على شهادة البكالوريوس في العمل الاجتماعي يحصل على مسماه الوظيفي ” أخصائي اجتماعي” .
وفي أثناء دراسته يتعرض الطالب لعدة تدريبات ميدانية تشمل دخوله في سوق العمل والخوض في غماره وصعوباته منذ سنته الثانية فيخرج معداً إعداداً علميا ومهنياً للعمل في مجالاته..
تتنوع مجالات الأخصائي الاجتماعي في سوق العمل فيجد المنظمات العالمية والمؤسسات الاجتماعية من يونيسيف والاونروا وحماية الأسرة وجمعية إنقاذ الطفل
وأيضا الجمعيات التنموية ومؤسسات الدولة مثل شبكة مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان وصندوق المعونة الوطنية .
ولا تقتصر المهنة على تقديم الخدمات والعلاج فقط بل تتجه إلى الوقاية أيضا فيوجد مؤسسات تُعنى بتقديم الدعم والترفيه للأطفال كدور الرعاية وفاقدي السند الأسري والإعاقة والتأهيل
ومن المجالات المهمة التي يرفد إليها الأخصائي الاجتماعي المستشفيات لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى مثل مستشفى الجامعة الأردنية حيث يوجد مكتب خاص للعمل الاجتماعي ومستشفى الحسين للسرطان حيث يوجد أيضا مكتب للعمل الاجتماعي ويقوم على تهيئة المرضى للعمليات وتعريفهم بأمراضهم وأورامهم وما يجب بتره بطريقة لائقة ومستشفيات أخرى تعنى بذلك.
طبيعة عمله:
ولا نغفل الجانب الأساسي في العمل الاجتماعي وهي وحدة عمله “فرد،جماعة،مجتمع،” حيث يعمل على استلام الحالات بشكل فردي داخل المؤسسة ويقوم بتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي حسب ما لديه من مهارات ومبادئ وخبرات
ويقوم أيضا باستلام حالات بشكل جماعي لرفد هذه الجماعة وإدماجها بالمجتمع واكتساب مواهبها والعمل عليها
وفي تنظيم المجتمع مع المؤسسات التنموية وهي تكون بالقيام بالسياسات اللازمة والتخطيط الاستراتيجي لإحدى المناطق النائية والبعيدة عن الخدمات والعمل على إيجاد حلول لها من بناء معامل ومصانع للحد من البطالة فيها او تقديم التثقيف الصحي أو تعريفهم بحقوقهم ومشابه .
ولسنا بمعزل عن مؤسسات الدعم النفسي التي تستقبل ضحايا الحروب تحت مسمى مؤسسة ضحايا التعذيب وتقوم بإعادة دمجهم بالمجتمع والعمل على التفريغ الوجداني والانفعالي لهم والتخفيف من ويلاتهم..
هذا ويكون خريج هذا التخصص مهيئاً للعمل على الإسعافات النفسية الأولية التي يحتاجها عند وقوع الأزمات والكوارث والعمل مع المسنين وفي المدارس كأخصائي اجتماعي يدرس حالات الطلاب ومواهبهم ويدعمها ..
على دارس هذا التخصص دراسة سوق العمل جيداً من عدة نواحي فالقدرة والاستعداد مهمين جداً ليستطيع الخوض في وظيفته فهمي تتطلب قوة نفسية واستعدادات تامة.
بنان وائل برهم
[porto_block name="portfolio-bottom-block"]
اترك تعليقاً