نبذة تعريفية عن التخصص
قسم الفقه وأصوله : قسم تخصصي وخدمي يمنح درجة البكالوريوس في ( الفقه وأصوله / والشريعة ) ، و يقدم مقررات التخصص الفرعي لطلاب قسم أصول الدين ، و يطرح عدداً من المقررات للطلبة من جميع الكليات كمادة نظام الإسلام ويمكن لجميع الطلبة من كافة التخصصات في الثانوية العامة تقديم طلب الالتحاق بالقسم ما عدا القسم الصناعي
يهدف قسم الفقه وأصوله إلى إحياء الشخصية الإسلامية من جديد ، و تكوين العقلية الشرعيّة المتمكنة والقادرة على تكوين الفهم الصحيح المطابق للأصل و المواكب لمستجدات العصر ، ويعمل على بيان حقيقة الإسلام بعيداً عن الترويج الخاطئ المُضل ، وذلك بدراسة المذاهب الإسلامية و الأحكام المنبثقة منها ، وكيفية التوصُّل إليها و تطبيقه بين الناس .
يدرس في هذا التخصص المواد الأساسية للشريعة الإسلامية من : ” علوم القرآن ، علوم الحديث و حفظ و تلاوة القرآن الكريم بشكل عام ويتخصص و يفصل في الفقه الإسلامي ” أصول الفقه ، فقه المعاملات ، فقه العبادات ، فقه الطهارة و الصلاة ، فقه الميراث … ” كما تتعلم في هذا التخصص أساسيات الفقه الإسلامي وتاريخه وكيف تأسّس وتدرّس أصول الفقه و القواعد الفقهية العامة والمقاصد الشرعية و كيفيّة توجيه ذلك و استخدامه في الحياة العمليّة .
كما تتدرب على استخدام هذه القواعد في استنباط الاحكام وترجيحها من خلال الأبحاث والتقارير للمواد المختلفة ، وتعلم آلية كتابة الابحاث الفقهية و مراعاة الظرف الحاصل و المستجدات التي نعايشها .
نشأة التخصص
لقد نشأ التخصص منذ عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم حيث بدأت حلقات العلم في المسجد في عهده عندما كان يعلمهم الدين وأحكامه والقرآن الكريم، وكان الكثير يكتب عنه ما يتعلم منه صلى الله عليه وسلم و بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم استمر التعليم للمسلمين بطريقة الحلقات والتلقين وإعمال الفكر إلى أن دخل نظام الكتاتيب والحفاظ بسبب كثرة طلبة العلم وعدم اتساع المساجد لهم فأُسست هذه الكاتيب عند الشيوخ و العلماء وبعدها ظهرت فكرة المعاهد الشريعة إلى أن ظهرت الجامعات فأسست كليات الشريعة فيها و ظهر قسم الفقه وأصوله كجزء من هذه الكليات لتعليم العلم .
يمكن لطالب تخصص بكالوريوس الفقه وأصوله إكمال الدراسات العليا في كلية الشريعة في الفقه وأصوله و القضاء الشرعي، وأيّ من أقسام أصول الدين.
مجالات العمل
مجالات العمل محلياً :
- التدريس و بناء العقول في المدارس الحكوميّة والخاصّة داخل المملكة وخارجها في المراحل الأساسية والثانوية لمباحث العلوم الإسلامية ، التلاوة والتجويد والدراسات الإسلامية المعاصرة .
2. العمل في “وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة ” كـإمام مسجد أو مؤذن ، أو كمشرف في دور تحفيظ القرآن الكريم.
3. العمل في المحاكم الشرعيّـة و القضائيّة بوظيفة “قاضٍ شرعي” أو “محامٍ شرعي” أو “كاتب عدل ” .
4. مفتي شرعي يقصده الناس في بيان أمور دينهم و دنياهم.
5. العمل في المراكز الإسلاميّة المختلفة .
6. كما يمكنه التفرّد بمشروعه الدعويّ الخاصّ ليكون تطبيقاً لنموذج المسلم العالِمِ العَـامِـل حيثما وجد ميوله.
قصة نجاح محلية
- حصل على بكالوريوس حقوق وبكالوريوس شريعة، وأكمل الدراسات العليا و حصل على ماجستير حقوق من جامعة القاهرة و ماجستير شريعة في الفقه المقارن من جامعة الأزهر، كما حصل على شهادة الدكتوراة في الفقه المقارن من جامعة الأزهر.
- أستاذ في ( كلية الشريعة /الجامعة الأردنية ) من 1992- 2014 م.
- أستاذ في ( كلية الشريعة والقانون /جامعة قطر )من 1995-1998م.
- أستاذ في ( كلية الشريعة /جامعة الكويت ) 2000/2001 م (إجازة تفرغ علمي).
- أستاذ في ( كلية الشريعة والقانون/جامعة العلوم الإسلامية العالمية ).
- عُيِّنَ رئيساً لقسم الفقه والتشريع /الجامعة الأردنية من 1977م – 1979م.
- كان عضواً في مجلس الإفتاء للمملكة الأردنية الهاشمية من 1990-1995م.
- حصل على جائزة المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية في مجال الفقه الطبي التي تمنحها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 1989م.
- صاحب كتاب “الإيمان: أركانه – حقيقته – نواقضه “.
قصة نجاح عالمية
- هو مصطفى الزرقا الفقيه الحلبي بن الشيخ الفقيه أحمد الزرقا بن الشيخ الفقيه محمد الزرقا.
- سميّت عائلته بسلالة الفقه سلالة العلم و كما سماها الدكتور يوسف القرضاوي سلسلة الذهب.
- درس الشيخ مصطفى العلوم والأدب والفلسفة والقانون والشريعة ، حيث درس الشريعة في جامعة القاهرة وتلقّى العلم من أبيه الفقيه ، وكبار علماء حلب.
- درَّس في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية عام 1971م، وظل بها حتى عام 1989م، وتخرج على يديه، وتربى على منهجه العلمي نخبة من كبار العلماء.
- درَّس في كلية الشريعة في دمشق، ودرس في معهد الدراسات العربية العالية، التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
- يُعتبر حجّـة في الاجتهاد في العديد من القضايا مثل : البنوك ، التلقيح الاصطناعي والبيوع الحديثة.
- حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية تقديراً لإسهاماته المميّزة في مجال الدراسات الفقهية، وخاصّة كتابه: “المدخل إلى نظرية الالتزام في الفقه الإسلامي”.
- أُسندت إليه وزارتا العدل والأوقاف عامي 1956- 1962م.
- اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضواً في المجمع الفقهي.
اترك تعليقاً