قبل سنة من الان , كنت بفرحة عارمة عند صدور النتائج وذلك لتصدر اسمي على قائمة الاوائل , ولكن ولم تكن أبدا بالحسبان تلك الحيرة التي وقعب بها باختيار التخصص الذي سيحدد لي مصيري ومستقبلي .
كنت احلم بدراسة القانون ولكن أثناء تصفحي للتخصصات لفت نضري تخصص ( اللغة الانجليزية التطبيقية ) وقرات عنه و فعلا انجذبت للتخصص فاستشرت اهلي و اساتذتي و الجميع اقنعني به كتيرا لمجاله الواسع والمطلوب .
دخلت التخصص عن رضا ولكن من دون قناعة تامة , ولكن سنتي الاولى بالجامعة كانت كفيلة بملئ تلك القناعة والرغبة بالتخصص . ففي تلك الكلية (كلية اللغات الاجنبية ) وجدت نفسي أبحر بعالم من الثقافات المختلفة الذي جذبني تنوعها وادهشني اختلافها , و في تلك الكلية ازداد فخري بلغتي العربية الام حين كنت اشاهد اقطارا من الجنسيات المختلفة يصارعون من اجل تعلمها , وما زادني ذلك الا شغفا لاتقان اللغة الانجليزية و الاطلاع على كافة لغات العالم .
الذي حمسني حقا لذلك التخصص هو مجالاته الواسعة المفتوحة امامنا فالترجمة و الصحافة والسياحة والتعليم تتطلب ذلك التخصص , بالاضافة الى الدكاترة الذين يتقتنون اللغة و يعلمونها لنا باتقان ومنهم الدكتور الرائع ( هادي حمدان ) وعدد من الدكاترة الاجانب و العرب المتميزون . اما عن مواد التخصص فصدقا رأيت متعة ومرونة في بعضها .
كلمتي الاخيرة اردت ان تكون بالعامية لتكن اقرب لقلوبكم ( بتمنى انو اي حدا يستشر الاكبر منو قبل ما يختار تخصصو لانو لولا استشارتي للافهم مني كان انا هلا بمكن تاني و تاني شي حب التخصص اهم شي للابداع وانا برأيي المبدع من ذاتو بيقدر يبدع بأي مجال بينحط فيه )
شكرا للقراة 🙂
أنوار ربحي
[porto_block name="portfolio-bottom-block"]
اترك تعليقاً