يعتبر تخصّص المحاسبة أحد أهمّ التخصّصات في الكليّات الإنسانيّة، في كليّة الأعمال تحديدًا. وهو يهتمّ بالعمليّات الماليّة التي تحدث في الشّركات والمنشآت الماليّة، ويهتمّ بجمعها وإيصالها للجهات المستفيدة منها، ويقوم أيضًا بتدقيق السّجلّات الماليّة للشّركات. المحاسبة عبارةٌ عن نظام معلوماتٍ، وهو ما سيتكرّر كثيرًا في هذا التخصّص. وليس هناك ضرورةٌ أن يكون الطّالب متقنًا للرّياضيّات، فتكفي معرفته بالأرقام والعمليّات الحسابيّة.

يعدّ تخصّص المحاسبة من التّخصّصات المشبعة محليًّا والمطلوبة عالميًّا.

إنّ عدد ساعات التّخصّص المعتمدة للمحاسبة هو 132 ساعةً. يُدرّس تخصّص المحاسبة في العديد من الجامعات، هي: الجامعة الأردنيّة، الجامعة الهاشميّة، جامعة الأميرة سميّة، جامعة الشّرق الأوسط وجامعة عمّان الأهليّة. يتراوح معدّل قبول المحاسبة من سنةٍ إلى أخرى، حيث وصل معدّل قبول المحاسبة في الجامعة الأردنيّة لعام ( 2020) 97.4، بينما في الجامعة الهاشميّة بلغ 92.9.

هناك العديد من مجالات عمل تخصّص المحاسبة في سوق العمل، على سبيل المثال: التّدقيق (حيث يستطيع المحاسب العمل كمدقّقٍ داخليٍّ لدى شركةٍ أو كمدقّقٍ خارجيٍّ)، مدير حساباتٍ، في دوائر ضريبة الدّخل، إعداد موازنات التّقارير الماليّة والقوائم المحاسبيّة، محاسبٌ عامٌّ، في مكاتب المحاسبين القانونيّين وأخيرًا في القطاع المصرفيّ (البنوك ومحلّات الصّرافة). من أكبر الشّركات التي تعمل في هذا المجال: شركة ” طلال أبو غزالة”.

هناك العديد من المهارات التي يجب على الطّالب إتقانها خلال فترة الدّراسة، والتي تؤهّله لسوق العمل؛ على سبيل المثال: جمع وتحليل البيانات الماليّة والمحاسبيّة، توثيق الحركات والسّجلّات الماليّة، وحركات المشتريات والمبيعات، إتقان عمل القيود المحاسبيّة ومعرفة جميع مبادئ المحاسبة.