تكثر الاشاعات حول التخصصات فمنها ما يكون بقصد إعطاء إضافة للتخصص و منها ما يكون لعدم لفت النظر إليه
سأتحدث إليكم عن بعض الاشاعات
حول تخصص التربية الرياضية
أو الادارة و التدريب الرياضي
الاشاعة الأولى:
تقول بأن التخصص
لا يحتاج لدراسة و أنه عبارة
عن نزهة و لعب
و هذا غير صحيح ففيه من الدراسة الشيء الكثير أما عن الجانب العملي فهو ليس
بلعب هو عبارة عن تعليم مهارات يجب
إتقانها ضمن طريقة معينة و بحدود زمن معين و عليه تكون درجات المواد العملية.
الاشاعة الثانية:
تخصص مصير المتعلم فيه
بأن يصبح مدرس
و هنا يجب الاشارة الى النظرة السيئة
التي تكون من المجتمع إتجاه المدرس.
لا يعني أنك درست في المجال الرياضي
أنه سوف تصبح مدرس
مع الاحترام و التقدير لتلك المهنة
و العلم بأن التدريس و حال المدرس يختلف من مدرسة لأخرى فهم مستويات
فنجد مدارس عالمية و نجد مدارس دولية
و نجد مدارس محلية.
و هنا الفرق الذي يجب أن يوضح.
قد تنهي التخصص و تبدأ بعمل
في مدرسة قوية أو نادي رياضي
أو نادي صحي قوي
أو تتخصص في رياضة أنت بارع فيها
و تصبح مدرب لها
أو تعمل بمجال الادارة الرياضية
و إدارة المنشأت
أو تسويق اللاعبين و المنتجات الرياضية
فهذا ميدان العمل كبير و يعتمد عليك.
يجب الاشارة هنا إلى أن تحكيم
البطولات الرياضية يعتبر عمل ثانوي
أي ليس مهنة رسمية فهو يمكنك
ممارسته مع أي وظيفة أخرى
طالما كنت قادر عليه
الاشاعة الثالثة:
طلاب التخصص ليسوا لديهم الوعي الكافي و الثقافة المطلوبة
و يعتبرون أقل الطلاب ذكاءا.
إنا هذا الكلام غير منطقي و بالتالي
هو غير صحيح
فطلاب الرياضة حالهم كحال أي طلاب
مختلفين المنابت و المشارب الفكرية
و مختلفين في الاراء و التوجهات
فمن الطبيعي أن يكون شخص
يحب شيء معين و الاخر يكرهه
من ثقافة و فكر و غيره
إذن هذه الاشاعة تم دحضدها
و بخصوص تدني المعدل
فتخصص قبول الرياضة معدله مرتفع
و كثير حالات مرت
أن يقوم طلاب من تخصصات أخرى
بتحويل تخصصهم الذي هم فيه
إلى تخصص التربية الرياضة
أو الادارة و التدريب الرياضي
و حتى منهم هندسة
لأنهم وجدوا أنفسهم في ذلك التخصص
و عرفوا أهميته في الوقت الحالي
قاموا بعملية التحويل.
الاشاعة الرابعة:
هذا التخصص يجب أن يكون المتعلم فيه
يمارس رياضة معينة.
هذا الكلام ليس بصحيح
فكثير من المدربين المشهورين
لم يكونوا رياضيين سابقين
بل تعلموا خطط و أساليب التدريب
و قاموا بتطبيقها بأفضل حال
و من ثم نجحوا و أصبحوا مشهورين
إنه الشغف يا عزيزي الشغف.
الاشاعة الخامسة:
لو تمت لك إصابة رياضية
من وراء التخصص فأنه سوف يتم
إنهاء مسيرتك العملية.
هذا الكلام غير منطقي
لأنه لن تكون موكلة إليك مهام اللاعب
و لأن الاصابات قد تحدث
في أي مكان و زمان
و ليست مربوطة بالتخصص
و يتم علاجها و الاهتمام بها
مثلها مثل أي مرض أخر.
يعني الاصابة ليست بالعائق الكبير
و ما يحدث للعامل في المجال الرياضي
سيحدث مع أي عامل بأي مجال أخر.
الاشاعة السادسة:
المحاضرة تكفي لكي أصبح ماهر
و أحصل على درجة عالية.
كلام ليس بصحيح
ففي المحاضرة يتم أخذ الاساسيات
و كيفية عمل المهارات
أو كيفية عمل جزئية علمية معينة
لكن هذا لا يكفي فيجب
التدريب أكثر و أكثر
و مشاهدة الفيديوهات التعليمية
حتى يتم الوصول الى درجة الاتقان
و بخصوص المواد النظرية
يجب القراءة و البحث و الحوار
و مشاهدة الفيديوهات التعليمية
حتى يتم الفائدة بشكل أكبر
و التأكيد على المعلومة.
الاشاعة السابعة:
التخصص كافي لصنع منك
مدرب قوي و محترف
أو مدرس قوي و محترف بمجاله.
و هذا الكلام ليس بصحيح
فالقوة و الاحترافية لا تأتي
من خلال إجتياز المتعلم لخطته الدراسية
فهي بحاجة للبحث أكثر في المجال الرياضي و المشاركة في الندوات
و الورشات و الدورات الرياضية
و تطبيق كل ما هو جديد من طرق
تدريب أو تعليم
و السؤال دائما عند الحاجة
و عندها سيصبح لك شأن في مجالك.
هذه بعض النصائح عن التخصص
التي أتمنى
أن أكون قد وفقت في نقلها لكم
[porto_block name="portfolio-bottom-block"]
اترك تعليقاً