قانووون !! شو بتحكي أنت !! تخصص النصابين والحرامية ,,,,
كل المحامين والقضاة في النار !!!
تخصص الكذابين وبياعين الحكي !!!
يا زلمة شو بدك بهالتخصص كله حفظ وبصم !!!
أنت مجنون !! علمي وبدك تدرس قانون !!! ليش ما دخلت أدبي وريحت راسك !
بنت وبدك تدرسي قانون ما بينفع !!
والكثير من الجمل التي نسمعها كلما سألنا عن تخصص القانون ولطالما تأثرنا وفكرنا بها ملياً ، فيا ترى هل هي صحيحة وهل هذا التخصص فعلاً كما يدعون ؟؟؟
بداية عليك أن تعرف أن كل كلام يصدر عن شخص ليس لديه خبرة ولا معرفة في مجال القانون فكلامه غير صحيح ولا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار فكما يقول المثل “اسأل مجرب ولا تسأل حكيم” ، ونحن هنا كي نجيب على كل استفساراتك حول هذا التخصص ولتعديل بعض الأفكار المغلوطة فيما يتعلق بدراسة القانون .
تخصص القانون تخصص لا غنى عنه في جميع مؤسسات الدولة العامة والخاصة ، فبالقانون تقام الحقوق وعلى الحقوق تقوم الأمم ومن الأمم تبنى الحضارات ويزهر العالم أجمع ، قال لويس الثاني عشر : ” لو لم أكن ملكاً لفرنسا لوددت أن أكون محاميأ “
أما عن القول بأن هذا التخصص حرام شرعاً وكل من يعمل به فهو لص يكذب وينهب ، فنقول أنه شأنه شأن أي مجال وأي عمل يمكن أن يوجه بصورة خاطئة وفي معصية الله، أو يبتغي صاحبه وجه الله ويسعى لمرضاته فالمسألة تعود للشخص نفسه وأهدافه وتطلعاته ومخافة الله في قلبه ، وتخصصنا يمكن أن يرفع صاحبه أرفع الدرجات فهو من أنبل التخصصات وأشرفها إذا ابتغى تحقيق العدالة ونصرة الحق وإغاثة المظلوم ، والمحامي الناجح مفهوم المال مختلف لديه بحيث يضع دائماً قضيته في المرتبة الأولى دون النظر إلى المال الذي يجنيه من وراء القضية ، فهدفه الأسمى هو إرجاع الحقوق لأصحابها
وإذا ما قالوا أنه تخصص للكاذبين والمحتالين على الناس فهذا للأسف بسبب الصورة السيئة التي أظهرها بعض المحامين وليس الجميع ، فهناك الكثير من المحامين يشهد لهم بالأمانة والصدق ولهم كل التقدير والاحترام ، وتخصصنا هذا يتطلب أن يكون الإنسان متحدث ماهر بالإقناع واثق من نفسه وذو شخصية قوية وإلا ما استطاع أن يجلب حق موكله ولم يتمكن من كسب قضيته .
الحفظ لا يعيب الإنسان بل على العكس تماماً فهو تميز ونوع من الذكاء والمقدرة التي يتمتع بها عدد قليل من الأشخاص ، ودراسة القانون تعتمد على فهم النصوص القانونية والدستورية وإعمالها والقدرة على تكييفها حسب المشكلة التي تواجهك ، فليس مطلوب من القانوني حقظ الدستور والقوانين كما يدعون ، فمن كان تخصصه علمي في الثانوية العامة سيبرع كثيراً في القانون لأنه اعتاد على حل المسائل الرياضية والعلمية بأسلوب التحليل والمنطق وهذا هو جوهر القانون فالمحامي يتعامل مع القضية تماماً كالمعادلة ، يبحث عن القانون الواجب التطبيق بناء على تحليله لقضيته وفهمهه لها .
أما عن دراسة الفتاة للقانون فبعد أن اصبحت المرأة شريكة مع الرجل في كل مجالات الحياة فلا مجال لأن نقول أن هذا التخصص حكر على الذكور دون الإناث ، فالمرأة أصبحت طبيبة ومهندسة وممرضة وعالمة فلم لا تكون قاضية أو محامية ، عدا عن ذلك فإن عمل المرأة مهم جداً في هذا المجال وخاصة في الاستشارات القـانونيه من طلاق و ورث وخلع وغيرها من الامور التي لها علاقة بالمرآه والاسره والتي تكون المرأة أقرب للموكلة وأقدر على فهمها ومساعدتها من الرجل .
[porto_block name="portfolio-bottom-block"]
اترك تعليقاً