الهندسة الكيميائية

نبذة تعريفية عن التخصص

يستخدم تخصص الهندسة الكيميائية كلاً من الهندسة والكيمياء لتحويل المواد الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة وعلى نطاق صناعي. ويختص بتصميم وتطوير العمليات الصناعية الكيميائية أو التحويلية، وبتصميم وبناء وإدارة المصانع التي تكون العملية الأساسية فيها هي التفاعلات  التحويلية الكيميائية او العمليات الفيزيائية. وتندرج تحت هذا التخصص عمليات إنتقال المادة والحرارة والكتلة، كما تشمل التفاعلات وعمليات الفصل متعددة المراحل.
 

التخصصات والأقسام الفرعية
في شعبة الهندسة الكيميائية

 

نشأة تخصص الهندسة الكيميائية عالمياً :

تأسس هذا التخصص نظراً لحاجة السوق إلى مهندس يستطيع الجمع بين الماكينات والصناعات الكيميائية. فيما يعتبر “جورج ديفيس” هو مؤسس الهندسة الكيميائية.
وقد تم تدريس الهندسة الكيميائية لأول مرة في معهد “ماساسيوتش” للتكنولوجيا في عام 1888. وقد تم فيه دمج الكيمياء مع الهندسة. ومن ثم تم الإعتراف بالهندسة الكيميائية كمجال مستقل عن الهندسة و الكيمياء في عام 1908، و قد ساهم في ذلك جهود كل من الجمعية الأمريكية للمهندسين الكيميائيين والجمعية البريطانية للمهندسين الكيميائيين.
 

نشأة تخصص الهندسة الكيميائية محلياً :

تأسس أول قسم للهندسة الكيميائية في الأردن في كلية الهندسة في الجامعة الأردنية عام 1976.
والان يوجد سبعة أقسام للهندسة الكيميائية في كليات الهندسة في الجامعات الأردنية تدرس هذا التخصص:

• الأردنية.
• العلوم والتكنولوجيا.
• الألمانية الأردنية: قسم الهندسة الصيدلانية الكيميائية.
• البلقاء التطبيقية: تخصص هندسة صناعات كيميائية.
• مؤتة.
• الحسين.
• الطفيلة التقنية

 

المساقات الدراسية وطبيعتها :

• متطلبات جامعة: لغة انجليزية ، لغة عربية  ، تربية وطنية ، علوم عسكرية.
• متطلبات كلية: كيمياء ، فيزياء ، رياضيات ، حاسوب.
• متطلبات تخصص: مبادئ الهندسة الكيميائية ، ديناميكا حرارية ، ميكانيكا موائع ، إحصاء ، كيمياء تحليلية ، كيمياء عضوية ، ظواهر إنتقال ، عمليات فصل ، هندسة تفاعلات كيميائية  ، عمليات تحكم ، اقتصاد هندسي ، مشروع تخرج ، تدريب ميداني.

 

التدريب الميداني وطبيعته :

هذا وتتميز كليات الهندسة في الجامعات الأردنية بمساق التدريب الذي يربط ما اكتسبه الطالب من معرفة نظرية في الهندسة  الكيمياية بالجوانب التطبيقية الميدانية التي تؤهله عند التخرج للإنخراط بشكل ممتاز في مجال تخصصه، ولكن تختلف الجامعات من حيث عدد الساعات والمدة المطلوبة للتدريب وهي كالتالي:

 

المهارات اللازمة لدخول التخصص :

•  المهارات الشخصية :
  – القدرة على التحليل.
  – الإبداع.
  – العمل الجماعي.
• المهارات الفنية :
  – الكيمياء.
  – الرياضيات.
  – الفيزياء.
  – التطبيقات الصناعية.

 

البرامج التدريبية اللازمة لدخول الخرّيجين إلى سوق العمل ( يمكن أخذها خلال الدراسة ) :

• تجارية:
  – المبيعات.
  – بدء الاعمال التجارية.
  – دراسات جدوى.
• إدارة الجودة:
  – ممارسات التصنيع الجيدة (GMP).
  – ايزو 9000، 14000، 18000
  – كايزن.
  – six sigma (σ6) .
• المهارات الشخصية (Soft Skills).
• كتابة التقارير الفنية.
  
• متعلقة بالحاسب:
  – Matlab.
  – Aspen Plus.
  – Microsoft Office.

طبيعة العمل :

العمل المكتبي: في حالة العمل في غرف التحكم، والمختبرات، والتعليم الجامعي، والإستشارات.
العمل الميداني: في حالة العمل في وحدات الانتاج ، والتسويق ، والاستكشاف.
 

مجالات العمل :

1. صناعات كيميائية.
2. التكنولوجيا الحيوية.
3. الصيدلانية الكيميائية.
4. تنقية مياه الشرب.
5. البيئة.
6. الصحة والسلامة المهنية.
7. الطاقة.
8. التصميم.
9. إدارة الجودة الشاملة.
10. التجارة الهندسية.

فرص التخصص :

• إقامة مشاريع صناعية وتجارية صغيرة للمهندسين الكيميائيين.
• دمج المهندسين في قطاع الاستشارات وقطاع الدراسات البيئية والطاقة المتجددة.
• بروز تخصصات ومجالات جديدة ضمن الهندسة الكيميائية لها سوق عمل، مثل الصيدلة الكيميائية، محطات تنقية المياه، الصخر الزيتي، التجارة الهندسية، الخ.
• إنفتاح الأردن على السوق الخليجي وخاصة قطاع النفط والبتروكيماويات مما يزيد من فرص العمل.

 

تحدّيات التخصص :

• تراجع القطاع الصناعي في الأردن مما ينعكس سلبا على سوق العمل.
• محدودية الصناعات الكيميائية في الأردن.
• ارتفاع نسبة البطالة وخاصة بين المهندسات الكيميائيات.
• انخفاض رواتب المهندسين الكيميائيين.
• ضعف مواكبة الخطط الدراسية لسوق العمل.
• وجود خلل في تطبيق التشريعات الضابطة لممارسة مهنة الهندسة الكيميائية.
• ضبابية النظرة للمهندس الكيميائي في سوق العمل، ودوره في تحسين العمل وتطويره.

 

وضع سوق العمل المحلي و الخارجي :

• العدد الإجمالي للمهندسين الكيميائيين في الأردن حتى نهاية عام 2015 هو :
  7327 مهندس ومهندسة؛حيث تمثل المهندسات بما يقارب 51% ، أما المهندسين فيمثلوا نسبة 49%.
• فرص العمل في السوق المحلي:
  للإناث الخريجات: غير جاذب نظراً لنسبة البطالة العالية.
  للذكور الخريجين: مشبع (فرص عمل قليلة).

• فرص العمل في السوق الخليجي والدولي:
  السوق الخليجي: مطلوب للذكور اكثر لأصحاب الخبرات فوق سنتين او بدون في خبرة في مجال المبيعات والتسويق.
  السوق العالمي: مطلوب في الدراسات العليا وأصحاب الخبرات في الصناعات المختلفة.

 

الدراسات العليا المرتبطة بالتخصص :

يدرس نظام الماجستير في الهندسة الكيميائية في الأردن :

• الجامعة الأردنية. (هندسة كيميائية)
• العلوم والتكنولوجيا. (هندسة كيميائية)
• جامعة الحسين. (هندسة الطاقة المتجددة)

 

الهندسة الكيميائية ليست كيمياء!